غسل البشرة والوجه عنصراً أساسياً فى روتين الحياة اليومية، خاصة فى فصل الصيف لما تحمله البشرة من ملوثات بفعل عوامل الجو الخارجية ومما تتعرض له البشرة من أتربة وغبار ودرجة حرارة مرتفعة وأدخنة وبالتالى تؤثر على شكلها الخارجي، ولأن بشرة الوجه تتكون من طبقتين خارجية تتأثر بالعوامل المحيطه بها وتتكون من 
طبقة الجلد الرقيقة التى نراها والداخليه التي تتكون من أنسجة رقيقه وغدد مفيدة لصحة البشرة.
طبقة الجلد الرقيقة التى نراها والداخليه التي تتكون من أنسجة رقيقه وغدد مفيدة لصحة البشرة.
لذا فيجب الإهتمام بطريقة غسيل الوجه وأيضا طبيعة المستحضرات التجميلية الخاصه بتنظيف الوجه، من حيث كمية المواد الكيميائية المكونه من تلك المنظفات وطبيعتها وأنسبها لنوع بشرتنا حتى لا يحدث مضاعفات وإلتهابات.
يقوم البعض بغسيل الوجه أثناء الإستحمام بإستخدام نفس درجة حرارة الماء الساخن الذى يقوم بغسل باقى الجسد به وهذا يعد خطأ كبير، حيث أن طبقة الجلد التى تغطى الوجه تتكون من طبقة رقيقة جداً، مقارنة بطبقة الجلد التى يتكون منها باقى الجسم وبالتالى قد تتعرض بعض أجزاء الوجه للإحمرار والإلتهابات الجلدية خاصة أنها تعجل بظهور (التجاعيد فى الوجه) نظراً لنقص الزيوت الطبيعية التى تفرزها بشرة الوجه لإيجاد نوع من التوازن للبشرة وتفقد تلك الزيوت عند تعرض البشرة لمياه ساخنه ويحدث بها تلف فى الخلايا والأنسجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق