الجمال
مش بس جمال الوجه، ولكن جمال الجسم وإحساسك بالرضا عنه مهم ومهم جدا كمان،
وجمال الوجه يأتى نتيجة لمجموعة من العوامل زى صحة البشرة ونضارتها وتناسق
الأنف مع الخدود والجفون وحتى الشكل الجمالى للحاجبين.
والجراحات
التجميلية عندها القدرة على إعادة النضارة للوجه وكمان إعادة البشرة
لحالتها الطبيعية الجذابة، وده عن طريق عمليات زى شد الجفون وإزالة الحبوب
الدهنية من تحتها، وجراحات شد الوجه والرقبة وجراحات تجميل الأنف، كمان فى
عمليات أبسط زى ملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين وإزالة التجاعيد
بالبوتوكس أو ملئها عن طريق مواد مماثلة لأنسجة الجلد الطبيعية.
وجراحات التجميل ممكن تساعد على إعادة تناسق الجسم عن طريق شفط الدهون وشد الترهلات فى أجزاء الجسم المختلفة.
ومن
أحدث التقنيات المستخدمة فى عالم التجميل اليوم هى تقنية الليزر واللى عن
طريقها يمكن إزالة الشعر الزائد وعلاج البقع الجلدية وإزالة أثار الجروح
وشد الوجه.
الفراعنة كان عندهم أطباء تجميل!
تاريخ
وبدايات الجراحات التجميلية بيرجع لـ أيام مصر القديمة «الفرعونية»،
الباحثون اكتشفوا أوراق بردى عليها صور العناية بالجروح فى الكتابات
الهيروغليفية، وكمان بالهند القديمة كان «الطبيب ساشروتا» اللى استخدم طبقة
من جلد الجبهة لأعادة بناء أنف مريض بالقرن السادس قبل الميلاد، أول طبيب
تجميل حقيقى يعرفه التاريخ!
ويعتبر
ساشروتا الهندى أبو الجراحة الحديثة وعاش بالمدينة الهندية «كاشى» وكان
جزء كبير من ممارساته بالجراحة التجميلية فى شكل عمليات تجميل الأنف.
جراحات التجميل اتطورت أكثر على يد الجراح الزهراوى فى فترة حكم الدولة الاسلامية فى قرطبة بالقرن العاشر.
وبعد
الحرب العالمية الأولى تطورت أكثر وأكثر، خصوصاً مع الجراحات اللى اجراها
السير هارولد جيليز على إصابات الوجه للجنود اللى تعرضوا للتشوهات فى
الحرب، وساعده على إتمام الجراحات دى تقنية التخدير الآمن اللى طورها السير
إيفان ماجيل.
وتطور
مفهوم الجراحة بصورة أكبر بكتير مع القرن العشرين ومع تطور فهم الأطباء
لتشريح الانسجة الرخوة بالتفصيل، واللى بدوره ساعد على حدوث طفرة فى مجال
جراحات الوجه وتوسيع الانسجة وظهرت مجموعة جديدة من التقنيات فى جراحات
ترميم الوجه وغيرها..
الجراحة التجميلية مش مجرد ترف ولا فلوس زيادة!
والجراحات
التجميلية مش مجرد رفاهية أو انفاق أموال زائدة بشكل غير عقلانى وترفى،
ولكن جراحات التجميل لها آثار كبيرة على نفسية المريض، فمثلاً هناك بعض
الحالات المصابة بأكتئاب مزمن بسبب - تشوه خلقى - تعانى منه يمكن انه يؤدى
بصاحبه للأنطواء ووقتها يكون الحل فى الجراحة التجميلية اللى وقتها هتكون
أكبر علاج نفسى له وتزيد من أقباله على الحياة، كمان حالات استئصال الثدى
بسبب سرطان الثدى بتسبب اكتئاب لمعظم السيدات، الجراحة التجميلية اللى
بتعالج الموضوع ده بتساعد المرأة على استعادة ثقتها بنفسها، كمان ضحايا
حوادث الحرائق او إصابات الحروب...الخ.علشان كده أطباء التجميل بيسعوا
دائما فى المجال ده على تطويره واستحداث تقنيات جديدة فى الجراحات والخروج
من الجراحات دى بأقل أضرار ممكنة.
إزاى تختار طبيبك المعالج ؟!
• اسأل عن مؤهلاته وخبراته
• أسأله كام مرة عمل الجراحة دى قبل كده ؟
•ايه الرعاية المتوقعة بعد العملية ؟
• تأكد من أن العيادة والطبيب والممرضات مسجلين عند الجهات المختصة
• اتكلم مع الجراح نفسه عن مخاوفك واطلب منه النصيحة وكلمه عن حالتك الصحية بوضوح، ولو بتاخد أدوية معينة لمرض معين.
• اسأله عن العملية الجراحية نفسها. مدتها، والتخدير اللى محتاجه، والألم المتوقع، ومدة الشفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق