أسطورة السجادة الحمراء.. متى ظهرت وإيه أهميتها؟

السجادة الحمراء اللى بنشوفها كتير اليومين دول، سواء فى مهرجانات عالمية أو محلية أو أى احتفالات

السجادة الحمراء قبل ماتتحول ويكون من حق أى حد يمشى عليها سواء مغنى أو ممثل أو حتى شخص عادى، كانت ذو أهمية كبيرة ومميزة فعلاً وتعتبر من وسائل تبجيل واحتفال بالآلهة عند الإغريق !

أول ذكر للسجادة الحمراء كان فى مسرحية «أجاممنون» للكاتب المسرحى الإغريقى «إيسكيلس» فى المسرحية زوجة أجاممنون «كليتمنيسترا» بتحضر السجادة لزوجها اللى رجع منتصر من حرب «طروادة» للاحتفال بانتصاره. بس الحقيقة إن السجادة كان غرضها الحقيقى ليس الاحتفال، لكنها كانت مكيدة من « كليتمنيسترا « للإنتقام وكان سبب انتقام الزوجة هنا أن زوجها أجاممنون «زير نساء» !!

وبرغم ان اجاممنون كان عند إحساس بالمكيدة المدبرة ضده، لكنه خاف من غضب الآلهة عليه وخصوصاً الإله «زيوس» لأن من ضمن تقليد الأنتصار وتبجيل الآلهة هو المشى على السجادة الحمراء، وكمان زوجته أقنعته ان مفيش خطر حقيقى من المشى على السجادة الحمراء، وانه مش طبيعى أبدا ان المنتصر فى حرب «طروادة « يكون خايف من المشى على سجادة !!

والحقيقة ان أجاممنون خالف إحساسه وسمع كلام زوجته وفعلا مشى على السجادة الحمراء بكل فخر واعتزاز بالنفس علشان يلاقى فى آخرها عشيق زوجته واللى بيقوم بقتله !

أول أستخدام رسمى للسجادة الحمراء كان سنة 1821 فى تكريم الرئيس «جيمس مونرو» بولاية «كارولينا الجنوبية» بالولايات المتحدة، وتم تكريمه بالقرب من النهر وتم مد سجادة حمراء كبيرة وصلت حتى النهر!

وبدء استخدام السجادة الحمراء بشكل تقليدى فعلا عن طريق السكك الحديدة الأمريكية فى القرن العشرين، وكان الغرض هنا هو ان المسافرين على القطارات المتجه لـ نيويورك وشيكاجو يحسوا بفخامة الرحلة وتفردها!